} ?>

من أنا

الكاتبة أحلام سعدان

أنا أحلام سعدان، كاتبة وروائية وشاعرة، وأستاذة في اللغة الإنجليزية. لطالما كان شغفي بالمعرفة والإبداع هو المحرك الأساسي لمسيرتي المهنية والشخصية.

بدأت رحلتي التعليمية منذ سنوات طويلة عندما التحقت بمجال التدريس، حيث عملت كأستاذة للغة الإنجليزية في العديد من المؤسسات التعليمية المرموقة، بما في ذلك الجامعة، وجامعة التكوين المتواصل، ومدرسة ضباط الصف للمعتمدية بولاية قالمة بالجزائر. خلال تلك السنوات، اكتسبت خبرة كبيرة في تقديم المادة بشكل مبسط وفعّال، مما ساعدني على بناء قاعدة صلبة من المهارات التي أستثمرها الآن في تطوير مؤسستي التعليمية الخاصة.

أدير اليوم أكاديميتي الخاصة، حيث أقدم دورات تعليمية في اللغة الإنجليزية تجمع بين الحضور المباشر والتعليم عن بُعد. أهدف من خلالها إلى تسهيل تعلم اللغة الإنجليزية للطلاب من مختلف المستويات والخلفيات، إيمانًا مني بأن التعليم ليس مجرد نقل معرفة، بل هو رحلة لاكتشاف الذات وتنمية الإمكانات.

بعيدًا عن التعليم، أجد نفسي غارقة في عالم الكتابة الذي يمثل لي ملاذًا للإبداع والتعبير عن الذات. روايتي الأولى أحلام بريئة هي انعكاس شخصي لتجربتي في الحياة، وتتناول مواضيع مثل العائلة، الإرث، العشرية السوداء في الجزائر، والتجربة الأكاديمية. حاليًا أعمل على الجزء الثاني منها بعنوان أحلام ساذجة.

أمتلك أيضًا مجموعة من الدواوين الشعرية والقصص القصيرة التي لم تُنشر بعد، وأعتبر الكتابة جزءًا لا يتجزأ من هويتي. أستوحي أعمالي من التراث الجزائري والتجربة الإنسانية بكل ما تحمله من عمق وتعقيد.

نشاطي لا يقتصر على الورق فقط، بل يمتد إلى العالم الرقمي؛ حيث أقدم محتوى متنوعًا على منصات مثل يوتيوب وتيك توك والبودكاست، أشارك فيه الشعر، الأدب، تعليم اللغة، وتأملات فكرية وثقافية.

كما أعمل على تطوير منصات رقمية ومواقع إلكترونية تعليمية تسهم في نشر المعرفة وتعزيز التعلم الذاتي، وتُعد هذه المنصات امتدادًا لرسالتي في دعم التعلّم وبناء الجسور بين الثقافات.

أؤمن بأن لكل حلم ثمنًا، وأعتز بأن أحلامي قد وجدت طريقها للنور بعد سنوات من المثابرة. أطمح أن أكون مصدر إلهام ودعم لكل من يسعى إلى تحقيق ذاته، تمامًا كما سعيت لتحقيق ذاتي.

شكرًا لوجودك هنا 🌸